الصراخ على قدر الألم !!! ونطق الرويبضة ,,,,,,,
لم أجد عنوانا يناسب المقام غير هذا ، لأنه كثر نعاق الناعقين وعويل الحاقدين المغرضين المتربصين الذين لا يتوانون عن إثارة الضجيج وراء كل ناجح مجد مجتهد ,,,,,
فلقاء روما كان فاضحا لهم ولجهلهم ولتربصهم ، فلو فكر القوم ما لاكت ألسنتهم ، يكفيهم فخرا أن اللقاء كان من أجل القضية الوطنية الكبرى للمملكة المغربية ، وهي وحدة التراب الوطني ، فبدل التأييد ,, جعلوا بالعنوان العريض غلهم على الدعم المالي الذي مول به اللقاء ، وهذا إن دل على شيء ، فإنما يدل على شغفهم الكبير وراء المال والإسترزاق الذي رموا به غيرهم ، لو عقل القوم لدافعوا عن القضية لا أن يسيل لعابهم وراء دعم لا نعلم صحته من عدمه ؟؟
فكل يدعي والبينة على المدعي ، ما سمعنا إلا أن مصدرهم في المعلومة جهة مجهولة المصدر وهنا نضع علامة إستفهام ؟؟ فالعجيب في الأمر أننا لم نسمع عويلهم وراء ما يسمى كنفدرالية الوهم ؟؟ مع علمهم بما يأتيها من دعم يصل إلى ستة أصفار بعد رقم أو رقمين ؟؟ أم أنهم كالنعامة يضعون رؤوسهم في الرمال ,,,, يؤيدون المبطل ويهاجمون الأحرار، كلنا يعلم حقيقة من تكلموا ومستواهم الثقافي ,,,, فبدل أن يجعلوا جهدهم الجهيد تحت مظلة القاعدة الشرعية ، المصالح الكبرى تقدم على المصالح الصغرى ، ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح ، ولكن سيلان اللعاب وراء وهم الدعم نسوا أو تناسوا ؟؟؟ فإلى متى نمشي في ظلام حالك سواده حتى إذا أخرج الواحد منا يده لم يكد يراها !!
أما آن الأوان أن تجتمع الجالية على القضايا الكبرى ؟؟ تاركة ورائها المناوشات والخصومات تتمثل بذالك قول النبي صلى الله عليه وسلم : يد الله مع الجماعة ، فالذئب لا يأكل إلا من الغنم القاصية ,,,
مع الأسف كل يدعي وصلى بليلى ، وليلى لا تقرهم لهم وصلا !! ففي زمن الإنحطاط أصبح الخائن أمينا ، والكاذب صادقا ، ونطق الرويبضة ,,,,,,,
فإلى الله المشتكى من زمان وأرض تجمعك بغثاء كغثاء السيل ، عقولا وفكرا وقلوبا ما وعت ولن تعي !! ففاقد الشيء لا يعطيه ,,,,, وكل إناء بما فيه ينضح ,,,,, والصراخ على قدر الألم ,,,, فاصرخ بأعلى صوتك,,,, ما فاز غير النوام على قول القائل,,,,, والسلام ختام ,,,,,