دموع .........بعيون وقحة !!
هي دموع العاقبة من رجالات كانوا و لا زالوا يهتفون بذواتهم و مصالحهم ، وإن كان ذلك على حساب المواطنين من جاليتنا ، لطالما جلسنا إليهم نسألهم إلتزام وظائفهم ، والعمل الجاد لتحسين أداء إدارة القنصلية و تنظيفها من الجلادين ،ومساعدة و تقديم الموظفين الذين أبانوا عن مهنية و نكران الذات و العمل الجاد ، ولكن لا حياة لمن تنادي !!
فلم نسمع يوما بإيطاليا عن قنصلية مغربية لا تقيم لقاءات مع الجالية و لا إحتفالات وطنية تجمع الجميع و تضم الكل إلا في تورينو ، فأحيانا تفرقنا الأفكار و طريقة العمل و لكن بالتأكيد يجمعنا الوطن و أعياده ليقدم الجميع رؤيته الأفضل لتحسين التعاون الدبلوماسي والدبلوماسية الموازية ...
واليوم أخذت تلك الصراعات الوهمية و الحدود الشخصية بعدا آخر، و شتاتا من نوع فريد جعل كل طرف على الحياد من الآخر، بل أنك لتعجب من كم الإفتراءات في حق أطر و كفاءات ، كانت ولا تزال تسعى جاهدة فقط لإنجاح المبادرات الوطنية الجمعوية رغبة في تقديم الأفضل لصورة البلاد ، ومع هذا لم تلقى من بعض القناصلة إلا الإعتزال و الإستخفاف والطعن والإقصاء والهجران ,,,
فلا يستقيم أن يقبل هؤلاء وهم متطوعون أحرار هذا النوع من التعامل و اللامبالاة حتى إذا طفح الكيل و قام الشباب بالرد من خلال فضح كافة الإختلالات وأصحابها و المستفيدين منها قامت الدنيا ، ولم تقعد ، لأن ذلك يفضح صاحب المعالي و السيد القنصل العام ، وشبيحة الأسود و هولاكو التتار، وإذا كانت الطعون قوية ، وحركت لجان التفتيش و تهاتفت إتصالات الإدارات المعنية سالت دموع وقحة ، وتفتت الأكباد لدرجة تثير السخرية ,,,
وهي التي طالما كرست جهودها لطي الحقائق ، وطعن رجال البلد الأحرار، الذين يعلم الجميع كم العطاء اللا محدود لكل القضايا الوطنية و الدينية و الإعتداء عليهم بتكسير سياراتهم و تهدديهم بخطف أطفالهم ، ومنعهم من أداء مهامهم أو النجاح في مبادراتهم ، حتى ولو كانت تخدم الوحدة الترابية كما حصل مؤخرا من إفشال برنامجنا لرحلة الأخوة التي كان بموجبها سيتوجه أكثر من 25 إطار و سياسي و برلماني و صحفي و مسؤولين إيطاليين لزيارة المغرب و البرلمان و مدينة العيون و التوقيع على إتفاقية توأمة مع مدينة تورينو ,,, فقط ليتمتع التماسيح بنشوة الإنتصار اللحظي و الشخصي ولو على حساب القضايا الكبرى للوطن ,,,,
إننا في الحقيقة نبكي زمانا أصبحنا ، نرى مهزلة إستغلال النافذ لسلطاته بشكل شخصي حتى أصبحت الإتصالات علانية بإدارات الإذاعات لمنعي من برامجي بالراديو والتلفزيون أيضا ، كي لا يسجل لي برامج كانت مبرمجة سلفا ، وآخرها الإعتداء الصارخ على ذ . عادل العلوي الصحفي الكبير { بأحداث نيوز} والذي كان يسجل معي كلما حللت بالوطن ، ليصل من خلال برنامجه معي رحم المواطنة مع جاليتنا بإيطاليا ، حيث إتصل المتنفذ لإخراجه من سكناه في تعسف سافر يكشف حجم المناشير التي تتحرك في بعض سفاراتنا و قنصلياتنا من غير تعميم ,,, و لست الوحيد من تعرض لمثل هذا أو عادل العلوي فلا يزال الصحفي اللامع مصطفى بوزغران وناشطين آخرين متابعون قضائيا بتهم أوهى من بيت العنكبوت ,,, فقط لأن لهم أقلاما ورثت آلاما و أوجاعا لأصحاب الإسهال الدبلوماسي لما في بطونهم من الدخان ,,,,
والحقيقة أن كل ما جرى و يجري هو واقع آسن لا يليق بخدام الشعب و يشاء العلي القدير أن تأتي التغييرات السامية لصاحب الجلالة حفظه الله تعالى لتفرق هذا القطيع في إشارة إلى وصول رسائلنا التي شرحنا فيها ما يجري إلى الديوان الملكي فكان الرد فعليا أثلج الصدور و شفى القلوب في إنتظار أن يتحول العمل إلى الإيجابية و العطاء من الجميع ، وخصوصا ملفات راكدة تعتبر من أكبر أولويات مغاربة ايطاليا لنبدأها مع السفير الجديد و القناصلة الجدد لننطلق لعهد جديد إن شاء الله تعالى و إن عادوا عدنا و لله عاقبة الامور ,,,,,,,
يتبع ....