الشروق نيوز 24

الشرطة تقتل منفذ الهجوم بسكين قرب باريس ، قتل أمه وأخته وأصاب اثنين آخرين.. و”الدولة الاسلامية” تتبنى المسؤولية !!!

الشرطة تقتل منفذ الهجوم بسكين قرب باريس ،  قتل أمه وأخته وأصاب اثنين آخرين.. و”الدولة الاسلامية” تتبنى المسؤولية !!!

بيروت ـ باريس- (أ ف ب) – د ب ا -تبنى تنظيم الدولة الإسلامية الخميس عبر وكالة أعماق التابعة له الهجوم بالسكين في مدينة تراب قرب باريس والذي أسفر عن مقتل شخصين هما أخته وأمه وإصابة أثنين آخرين بجروح خطرة.
وذكر بيان صادر عن إقليم الإيفلين، أن الحادثة وقعت صباح اليوم بمدينة تراب على بعد 30 كم عن العاصمة الفرنسية.
وأشار البيان الى أن الشرطة الفرنسية تمكنت من قتل منفذ الهجوم وهو من مواليد 1982، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وصرح وزير الداخلية الفرنسي، جيرارد كولومب، بأنه يبدو أن منفذ هجوم الطعن بسكين صباح اليوم الخميس في بلدة تراب القريبة من باريس، يعاني من “مشكلات نفسية كبيرة.” وأكد كولومب التقارير الإخبارية التي تفيد بأن القتيلين هما أم وأخت منفذ الهجوم.
ويقول كولومب إن المهاجم كان مدرجا على إحدى قوائم المراقبة الأمنية، لأنه كان قد أعرب من قبل عن دعمه للإرهاب.
ولكن يبدو أن هجوم اليوم مرتبط بالمشاكل النفسية التي يعاني منها وليس مرتبطا بأي تورط مع منظمة إرهابية.
وأتى الهجوم غداة دعوة زعيم التنظيم المتطرف أبو بكر البغدادي مناصريه في أول تسجيل صوتي يُنسب إليه منذ عام إلى تنفيذ المزيد من الهجمات في الدولة الغربية، معدداً عمليات بالطعن أو “تفجير ناسفة” أو الدهس بالطرقات” أو “طاقة خارقة”.
وصباح اليوم التالي، أقدم رجل يحمل سكينا على قتل شخصين وجرح اثنين آخرين إصابتهما خطرة في تراب في ضاحية باريس قبل أن تقوم قوات الأمن “بتحييده”، وفق ما قال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس، الذي لم يتمكن من تحديد ما إذا كان منفذ الهجوم لا يزال على قيد الحياة.
وسرعان ما تبنى التنظيم المتطرف الإعتداء، إذ أوردت وكالة أعماق بعد وقت قصير على تنفيذه عبر حسابات الجهاديين على تطبيق تلغرام أن “منفذ هجوم مدينة تراب جنوب غرب باريس من مقاتلي الدولة الإسلامية ونفذ الهجوم إستجابة لنداءات إستهداف رعايا دول التحالف” في إشارة إلى التحالف الدولي ضد التنظيم بقيادة واشنطن.
وفي غالبية الأحيان يتأخر التنظيم المتطرف في تبنيه الهجمات التي ينفذها مناصروه في الدول الغربية.
وخلال السنوات الماضية، تبنى تنظيم الدولة الاسلامية تنفيذ اعتداءات دموية حول العالم أوقعت عشرات القتلى من فرنسا إلى الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وغيرها. وتتنوع تلك العمليات بين تفجيرات وإطلاق نار أو عمليات طعن ودهس بالسيارات.
وجاءت رسالة البغدادي مساء الخميس بعدما خسر تنظيم الدولة الإسلامية تدريجياً خلال العامين الماضيين غالبية المناطق التي أعلن منها “الخلافة” في سوريا والعراق في العام 2014.
وحثّ البغدادي في التسجيل الصوتي مقاتلي التنظيم ومناصريه على مواصلة القتال وعدم التخلي عن “الجهاد”. وقال إن “ميزان النصر والهزيمة عند المجاهدين ليس مرهوناً بمدينة او بلدة سلبت”.
وبعد خسارته خلال العامين الماضيين، غالبية مناطق سيطرته في سوريا والعراق لم يعد يتواجد تنظيم الدولة الإسلامية سوى في جيوب محدودة في المناطق الصحراوية أو في خلايا نائمة تشن هجمات بين الحين والآخر.
إلا أن البغدادي قال في التسجيل الصوتي إن “دولة الخلافة باقية. وتوجه في الخطاب إلى أنصاره في “العراق والشام واليمن وسيناء وخرسان وليبيا وغرب إفريقيا ووسطها وشرق آسيا والقوقاز وغيرها من الولايات”.
ويعود آخر تسجيل صوتي للبغدادي إلى 28 أيلول/سبتمبر من العام 2017، قبل أقل من شهر على طرد التنظيم المتطرف من مدينة الرقة، معقله الأبرز في سوريا سابقاً.



رابط مختصر للمقالة تجده هنا
http://choroknews.com/news5248.html
نشر الخبر : admin
عدد المشاهدات
عدد التعليقات : التعليقات ()
طباعة الصفحة
التعليقات ()
الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. <br /> وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع.