الخبر:محمد ياسين المنصوري" رفيق دراسة " الملك محمد السادس" ، المدير العام للادجيد ، *D.G.E.D * الساهرالأول على الأمن الذاتي والروحي لمغاربة الداخل والخارج !!! الخفايا والأسرار؟؟؟ الجزء الأول
(الأقسام: تقارير و تحقيقات)
أرسلت بواسطة admin
Sunday 01 October 2017 - 15:10:04
ولد محمد ياسين المنصوري إبن المرحوم القاضي العلامة الحاج عبد الرحمان المنصوري إمام أهل *أبزو* وخطيب الجمعة بمدينة أبي الجعد بإقليم خريبكة النور في 2 من شهر أبريل من سنة 1962، وكان يوم إثنين، في بيت كان قبلة وزاوية تستقبل الفقهاء وطالبي العلم من كل ربوع المملكة.
محمد ياسين المنصوري، الذي كان رفيق جلالة الملك محمد السادس، في الدراسة بالمدرسة المولوية إلى جانب فؤاد عالي الهمة، حسن أوريد ورشدي الشرايبي وآخرين، في بيت جعل منه والده الفقيه عبد الرحمان* زاوية * مرحبا بكل من يقصده وملتقى للأعيان والفقراء والأغنياء. بيت إستضاف علماء وشخصيات وازنة ظل إسمها إلى اليوم راسخا في تاريخ المغرب الحديث. نشأ المدير العام للإدارة العامة للدراسات والمستندات لادجيد..*D.G.E.D* في مدينة أبي الجعد، حيث قضى طفولته يغترف من خصال والده المرحوم الشيخ الحاج عبد الرحمان المنصوري، العالم المعروف في أوساط رجالات ونساء الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير. كان والده مثله الأعلى الذي تعلم منه المزاوجة بين صرامة الأخلاق والمرونة في التعامل مع الآخرين، فقد رافقت محمد ياسين المنصوري بمدينة أبي الجعد الصغيرة أسماء وتعرف على شخصيات تنوع طيفها السياسي وتعددت مشاربها الثقافية وأيضا خلفياتها الإجتماعية. ولا أدل على هذا الغنى الإجتماعي وفسيفساء العلاقات الإجتماعية التي كان الوالد رحمه الله، القاضي عبد الرحمان المنصوري، ينسجها في مدينته أبي الجعد، الحضور المتنوع للطبقة السياسية بتعدد أطيافها، شخصيات من اليمين واليسار والإسلاميين.
لقد شكل حينها تعيين محمد ياسين المنصوري على رأس لادجيد..*D.G.E.D *حدثا أثار إهتمام كل المتتبعين من جهة لطبيعة المؤسسة، التي تولاها عسكريون مثل أحمد الدليمي، عبد الحق القادري ثم أحمد الحرشي، ومن جهة ثانية أنه جهاز اليوم يدبر بزي مدني في شخص محمد ياسين المنصوري الذي دخلت معه لادجيد..*D.G.E.D * إنعطافة جديدة بعد التحولات التي عاشها العالم بعد أحداث الحادي عشر من شتنبر 2001 . عرف المسار المهني لمحمد ياسين المنصوري، الحاصل على الإجازة في الحقوق وعلى شهادتي دبلوم الدارسات العليا في القانون العام بجامعة محمد الخامس بالرباط، محطات متعددة وأكثر تنوعا شملت الإدارة الترابية، والشؤون الأمنية في كل تجلياتها والإعلامية وكذا قضايا الهجرة السرية والتهريب.. منحته خبرة أغنت مساره المهني.
فقد تولى محمد ياسين المنصوري، الذي قام بتدريب بداية التسعينيات في الشرطة الفدرالية الأمريكية، مهام والي مدير عام للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية منذ سنة 2003 خلفا لمحمد الضريف، وقبلها إلتحق بديوان وزير الداخلية الأسبق إدريس البصري وساهم في الإشراف على الإنتخابات التشريعية في عهد الراحل المرحوم الملك الحسن الثاني، ثم عين سنة 1999 مديرا لوكالة أنباء المغرب العربي لاماب..*MAP * خلفا لعبد المجيد فنجيرو، حيث حرص على تصحيح صورة الوكالة وطرق إشتغالها دون المس بتوجهاتها العامة، وأعاد تنظيم المكاتب الدولية. وبرهن محمد ياسين المنصوري في وزارة الداخلية عن مؤهلات كبيرة في تدبير ملفات حساسة مثل الإنتخابات، ففي مارس من سنة 2003 سيقوم جلالة الملك محمد السادس بتعيينه على رأس المديرية العامة للشؤون الداخلية بوزارة الداخلية، الأمر الذي سمح له بمتابعة التحضير للإنتخابات الجماعية التي كانت أول إستحقاق إنتخابي بعد التفجيرات الإرهابية التي عاشتها الدار البيضا في 16 ماي 2003 ، وأيضا كسب مهارات التفاوض من خلال عدد من الأحزاب السياسية والهجرة ومكافحة تهريب المخدرات والأقاليم الجنوبية للمملكة، فقد كان له الفضل في إعداد تقرير حول أعمال الشغب التي عاشتها مدينة العيون سنة1999 وملف الأمن في علاقته بالتهريب.. وبفضل خصاله كمفاوض، ساهم المنصوري بشكل فعال في إعادة العلاقات المغربية الإسبانية إلى مسارها، وخاصة من خلال إتخاذ تدابير مشتركة في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المخدرات.
لقد ساعد إبن أبي الجعد، الذي شكل خروجه الإعلامي حين خص صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية بتصريحات شكلت منعرجا في التعاطي مع الإدارة العامة للدراسات والمستندات لادجيد..*D.G.E.D * كمؤسسة عسكرية، طبيعة شخصيته وسلوك معاملاته، فهو رجل دولة قليل الكلام غير أنه منصت جيد لكل من يتحدث إليه، يحب العمل في الظل. وجوده قد لا يعطي الإنطباع أنه ضروري لكن دوره فعال وحيوي وهو الأمر الذي يلمسه كل من إشتغل معه في ملفات حساسة أو سمحت الظروف بأن يجمعهم ملف معين، رجل يجد في الصلاة ملاذه للراحة ومزيد من العطاء.حيث يأخد عطلته السنوية في شهر رمضان، ويسافر الى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة فيلقى ترحيبا خاصا من الأمراء و خادم الحرمين الشريفين .
وبالموازاة مع مهمته كمدير عام للإدارة العامة للدراسات والمستندات لادجيد..*D.G.E.D*، حافظ على صورته كشخصية عمومية منفتحة حسب كثيرين يبقى المنصوري الوحيد من أصدقاء الملك محمد السادس الذي لم يتورط في فضيحة سياسية أوإقتصادية. و شارك في المسيرات التضامنية الخاصة مع الشعبين الفلسطيني والعراقي.
يتبع ....
للذكر المقال أرسلناه إلى : الديوان الملكي
.......................رئاسة الحكومة ........................الأمانة العامة للحكومة ........................رئاسة البرلمان المغربي ........................رئاسة مجلس المستشارين ........................رؤساء الفرق البرلمانية .........................وزارة الشؤون الخارجية والتعاون .........................وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية ..........................وزارة الجالية والهجرة ..........................وزارة النقل والتجهيز .. ..........................المجلس العلمي الأعلى بالرباط ...........................وزارة المالية .........................مجلس الجالية ..........................مؤسسة الحسن الثاني لمغاربة الخارج ..........................الأمانة العامة للأحزاب السياسية المغربية ..........................السفارات المغربية بالخارج ..........................القنصليات المغربية بالخارج ..
قام بإرسال الخبرالشروق نيوز 24
( http://choroknews.com/news.php?extend.5010 )